2008/02/17

سلطان الغرام



سلطان الغرام احد المسلسلات العربيه المتكررة
والتي تنحصر قصتها في الرجل المتعدد الزيجات
واكيد كلنا شاهدنا مثل هذا السيناريو المتكرر من قبل في مسلسلات وافلام عده
وانا اليوم لست بصدد مناقشة مثل هذه السيناريوهات المتكررة
ولكن اكثر ما لفت انتباهي الي هذا المسلسل
هي اغنية تتر النهاية للفنان مدحت صالح
اغنيه تحمل بين ثنايا كلماتها الكثير
اسمعو معايا بتقول ايه
قالو الحريم اعتاب قدم وأرفه
ويكون في عون اللي داب دا مالوهش صرفه
يا حظو اللي تخلي دنيته منورة
ويا عيني علي اللي هتيجي رجله ف اللي هتجيبو ورا
ورا كل عظيم عظيمه
وكترهم اوي قلة قيمة
بيجو للي قصداهم ويكدهم ودمعهم حرفه...
أكم رجال أد الجبال واتقلبو هبل
اتسخطو أودام الجمال وتعبو دوبل
ونقوووووووول إيه بس
دا كأنه مس
ولا عمره هيطلع ولا بالطبل
أيه رأيكم كان عندي حقي في ان الاغنيه تحمل بين طياتها الكثير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

2008/02/10

ستار أكاديمي


ستار اكاديمي
برنامج علي القناة الفضائه اللبنانيه
LBC
مش هكدب عليكم واقول اني مش بتفرج علي
النوعيه دي من البرامج
ومش هدعي عدم اهتمامي بتلك الفضائيات
التي تهتم عادة بتلك النوعية من البرامج
بصراحه في اولي مواسم هذا البرنامج
كنت من اشد المعجبين والمتابعين له
وتقريبا كنت عايشه مع المشتركين طول اليوم
وساعات كتير كان بياخدني الحماس زي كل المصريين
وبشجع وببعت رسايل لفوز المشترك المصري
الكلام دا كان من خمس سنوات تقريبا
يمكن التجربه ذاتها كانت جديدة علينا كشعوب عربيه
وكمان الحياه والاختلاط بالشكل دا بين الولاد والبنات
كان اكتر حاجه لافته للانتباه وكنت دايما مركزة
وعاوزة اعرف ايه اللي هيحصل بكرة
وتوالت المواسم
وقل اهتمامي بمتابعة هذا البرنامج
إن لم يكن انعدم هذا الاهتمام
وذلك لاسباب عده
يمكن اولها الاحداث الراهنه التي تمر بها لبنان والمنطقه العربيه بأثرها
وثانيها الهرج والمرج والخروج عن المألوف لما يحدث بين الاولاد والبنات
الموضوع بقي زيادة بشكل مؤرف
انا مش ضد الفن ولا الغني لكن بالشكل اللي ينفع نقبله كشعوب عربيه
يعني مثلا ايه علاقة تعليمهم للغني والتمثيل بالاحضان المتبادله بين المشتركين
ناهيك عن الحاجات التانيه اللي بجد اخجل اني اسمهيها او اوصفها
لكن ابسط ما يقال عنها انها اوضاع بجد مخله وعيب كدا
وعندي سؤال مهم جدا
هي الناس دي رايحه تتعلم ايه بالظبط؟
أكيد لو كان في تعليمات تحكم قواعد اللعبه اكتر من كدا
يمكن كانت نالت رضاء الجميع
وخصوصا اننا بقينا نعرف نقدر المواهب بالشكل المفروض
دا كان رأيي ويهمني اعرف أرائكم

2008/02/04

قلبي


اريد ان أستقر بسفينتي علي شط الامان

اريد ان انهي مشوار عمري بلمسة حنان

اريد ان احيا سعيدة

أريد ان اتذوق طعم الراحة بعد طول عناء

أريد اشعر بالسعادة بعد طول انتظار

يا لها من أيام قاسية قضيتها وحيده

يا لها من مشاعر متضاربه احتقن فيها قلبي بالبكاء

وليالي طويله كثيرا ما تنعم فيها لساني بالدعاء

وبت لا اعلم اين المفر من كل هذا العناء

متي يرتاح قلبي ويشعر بالهناء ؟



2008/01/30

رباعيات جاهين



الرباعيات هي أحب قوالب الشعر عندي لانها تعيين علي نفي الفضول

وعلي التحرر من أسر القافية فتجئ كل رباعية بمثابة الومضه
المتألقة أو بمثابة الحجر الكريم والذي تكمن قيمته في اختصاره
لا الي كبر حجمه

هذه هي اولي الكلمات التي بدأ بها الاستاذ يحي حقي تقديمه
للكتيب الذي جمع فيه رباعيات جاهين ولم اجد افضل من ذلك
تقدمه لما سأكتبه لكم من رباعياته
فتحت شباكي لشمس الصباح
مدخلش منه غير عويل الرياح
وفتحت قلبي عشان أبوح بالالم
ما خرجش منه غير محبه وسماح
عجبي...
مع إن كل الخلق من أصل طين
وكلهم بينزلو مغمــــــــــضين
بعد الدقايق والشهور والسنين
تلاقي ناس أشرار وناس طيبين
وعجبي...
وانا في الضلام من غير شعاع يهتكه
أقف مكاني بخوف ولا اتركه
ولما يجي النور وأشوف الدروب
احتار زياده ايهم أسلكه؟
وعجبي...
نظرت في الملكوت كتير وانشغلت
وبكل كلمة (ليه؟)( وعشانيه؟) سألت
أسأل سؤال الرد يرجع سؤال
واخرج وحيرتي أشد مما دخلت
وعجبي....
عجبتني كلمه من كلام الورق
النور شرق بين حروفها وبرق
حبيت أشيلها في قلبي قالت حرام
ده انا كل قلب دخلت فيه اتحرق
وعحبي...
يوم قلت أه..سمعوني قالو فسد
ده كان جدع قلبه حديد واتحسد
رديت علي اللايمين أنا وقلت..أه
لو تعرفو معني زئير الاسد
وعجبي...
أنا قلبي كان شخشيخه أصبح جرس
جلجلت به صحيو الخدم والحرس
أنا المهرج..قمتو ليه خفتو ليه
لاف إيدي سيف ولا تحت مني فرس
وعجبي...
دخل الربيع يضحك لقاني حزين
نده الربيع علي إسمي لم قلت مين
حط الربيع أزهاره جنبي وراح
وإيش تعمل الازهار للميتين
وعجبي...
حبيت لكن حب من غير حنان
وصاحبت لكن صحبه ما لهاش أمان
رحت لحكيم واكتر لقيت بلوتي
إن اللي جوه القلب مش ع اللسان
وعجبيي...
إقلع غماك يا تور وارفض تلف
إكسر تروس الساقيه واشتم وتف
قال:بس خطوه كمان..وخطوه كمان
يا أوصل نهاية السكة يا البير يجف
وعجبي...
الفيلسوف قاعد يفكر سيبوه
لا تعملوه سلطان ولا تصلبوه
ما تعرفوش إن الفلاسفة يا هوة
اللي يقولوه بيرجعو يكدبوه
وعجبي...
الدنيا اوده كبيره للانتظار
فيها ابن ادم زيه زي الحمار
الهم واحد .. والملل مشترك
ومفيش حمار بيحاول الانتحار
وعجبي...
دي مذكرات وكتبتها من سنين
في نوتة زرقا لون بحور الحنين
عترت فيها..رمتها في المهملات
وقلت أما صحيح كلام مخبولين
وعجبي...
كيف شفت قلبي والنبي يا طبيب
همد ومات والا سامع له دبيب
قاللي لقيته مختنق بالدموع
ومالوش دوا غير لمسه من إيد حبيب
وعجبي...
بجد صلاح جاهين كان فنان وكل كلمه قالها في كل رباعيه بجد حكمه
انا اخترت تلك الرباعيات من كم كبير وكان نفسي انقل اليكم اكثر من ذلك
لكن كفايه علينا كدا واتمني تنال رضائكم
تحياتي

2008/01/28

قاع المدينة

من خلال قرأتي كعادتي قبل النوم في احدي الروايات العربية
فقد انتهيت أمس من رواية قاع المدينة للاديب يوسف أدريس
وملخصها كالاتي
تتمحور فكرة الروايه في شخصيتين محوريتين
قاضي ويدعي الاستاذ عبد الله
والخادمه وتدعي شهرة
الاستاذ عبد رجل محترم ولا اذكيه علي الله فلا يتكلم الا بحساب
ولا يختلط بالاخرين الا في حدود ضيقه ومعارفه لا تتعدي اصابع اليد الواحده
وعمره 34 عام ولا يريد ان يتزوج الا بعد سن 35 لغرض في نفس يعقوب
ما علينا خلينا في موضوعنا
بدت القصه بفقدان الاستاذ عبد الله لساعته واللي هي مش قيمه ولا حاجه ولكن
فكرة اختفائها او سرقتها شئ مثير للجدل لرجل في مركزة
وبعد تفكير عميق جداااااااااااااااااااااااااااااا
اه ما هو قاضي بقي
اكتشف ان السارقه هي شهرة الخادمه
وبالفعل داهم بيتها هو واحد اصدقائه وفاجئها وحدث السيناريو مثلما وضعه تماما
وانهارت شهرت واحضرت الساعه
ودا طبيعي جدا انه يحصل من انسانه من قاع المدينه-وجهة نظر الاستاذ عبد الله
كانت تحيا في بيت متهتك خلف جامع الازهرهي وثلاثة ابناء واب غير متحمل لاي مسؤوليه
هي كانت الرجل والمرأة في المنزل والعائل الوحيد لهذة الاسرة
ولكن لقذارة منبتها سرقت ولي نعمتها
طبعا الاستاذ عبد الله كان مفتخر جدا بنفسه وبأن توقعه كان في محله بعدما فحص ومحص القضية من جميع جوانبها ودا طبيعي جدا مش هو قاضي يا جماعه
واخذ يتباهي في اي جلسه بهذه الروايه
نسيت بقي اقولكم حاجه مهمه جدا
الاستاذ عبد الله المحترم
كان له علاقه غير شرعيه مع هذة السيدة
وكان تقريبا لا يستطع الاستغناء عنها
وكان يلبي لها طلباتها الماديه حتي تستطيع ان تكفي احتياجات ابنائها
ولكنه وعلي عادة الرجال زهق منها
وقرر انه يستغني عنها لكن مش كان عارف يعمل كدا ازاي
اصلها تقريبا كانت صعبانه عليه واخلاقه يا حرام كانت تمنعه من طردها
وبالمناسبة هو كمان اعترف بانها لم تفعل هذا الفعل المشين مع احد قبله
بخلاف زوجها
وكان الاستاذ عبد الله اوقات كتير يسألها عن هل هي تحبه ام لا
هل تستمتع مع زوجها مثلما حالها معاه ام لا
ولكن لما زهق بقي وكان عاوز يغير
وكان يا حرام اخلاقه منعاه من طردها لانها لا يوجد لها عائل سوي عملها عنده
قرر انه يقلل مرتبها
وهي مستحملتش دا ولكنها لا تستطيع ان تترك العمل عنده
ما احنا قولنا دا ولي نعمتها وهي لا يوجد لها عائل سوي عملها عنده
ولما احتاجت فلوس طلبت منه سلفه
رفض طبعا
راحت شهرة سرقت الساعه
اه نسيت كمان اقولكم ان اتضح من خلال الروايه وبعض ثناياها ان الاستاذ عبد الله كان يعرف اناث غيرها
واحدةة للخروج والعشا
وواحده للسينما
وشهرة للبيت
وبعد نهاية قرأتي بجد كل الموازين اتلغبطت
ايه مقياس الانسان واللي عن طريقه نقدر نقر بأنه انسان جدير بكل احترام...
هل النشأة؟
ام البيئه؟
ام التربية؟
ام الحاله الاجتماعيه؟
أم وضعه الاجتماعي؟
ام علاقاته؟
ولا الحقيقه ان هذا الزمان مفتقد للمعني الحقيقي للاحترام وان بلدنا كلها اصبحت قاع مدينة ملئ بالقاذورات وجميع الاخلاق الغير مرغوب فيها من قبل بني البشر!!!

2008/01/23

علامة أستفهام


نعلم جميعا ان ما يتم سرده من كلمات وينتهي بعلامة استفهام فأنه بحاجه الي اجابه
تري؟؟؟؟؟؟؟
هل نعي الان قدر هذة العلامه؟
هل يوجد الان ما يستحق ان نزيله بعلامة استفهام؟
تري؟؟؟؟؟؟؟
واذا وجد ما يستحق ان يزيل بعلامة استفهام
فهل يوجد الان الشخص المناسب - يملك العلم والخبره وأهل للثقه - الذي يلقي علي عاتقه الاجابه ؟
أخيرا
هل ما سردته من كلمات يستحق ان يزل بذات العلامه
؟

2008/01/21

أمومه



يا لها من رغبه عارمه تجتاحني

يا لها من كلمه تتملك احساسي

يا لها من حروف يحنو اليها قلبي


فأبسط ما استطيع ان اصف به هذة الكلمه انها تجتاحني تتملكني بل ويحنو اليها قلبي بكل ما تحويه هذة الكلمه من معاني جميله واحاسيس مرهفة وعطاء ما له حدودانها الحب والعطاء بدون انتظار مقابل او شكر او تقدير من احد بل الاخلاص والتفاني في هذا العطاء
أنها الامومه

.
ربما يكون هذا الاحساس غريزي لكوني امرأة وربما يمتلكني لهذة الدرجه لكوني زوجه من اعوام كثيرة ماضيه ولم اتذوق الي الان طعم هذاالاحساس المميز جدا

.
ولكن سؤال يطرح نفسه ولابد له من اجابه الا وهو
هل كل ام في هذا الزمان تعلم قدر هذة الكلمه وما تحمله من مسؤليه؟ بل وسؤال اخر لابد له من اجابه
واذا كانت الام تعي جيدا الدور الملقي علي عاتقها فماذا تفعل لاداء هذا الدور والقيام به علي أكمل وجه؟
وعذرا أعزائي فأسئله كثيرة متلاحقه ومتتابعه تدور الان في خاطري ولا أجد لها أجابه واضحه حتي وان وجدت الاجابه فلم تكن كافيه

.
.الام مهمتها الاساسيه من وجهة نظري المتواضعه أن تربي الابناء وما اصعب هذة الجمله وما تحويه من مطالب عديدة حتي يشب الابناء علي الوجه المرضي - دين وقيم ومبادئ واخلاق وعرف وتقاليد وما اصعب هذة المهمه في ظل تكنولوجيا الفضائيات والنت والخ الخ الخ الخ الخ ولكن الحال الان عكس ذلك تماما فأصبح من اولويات المجتمع كله وليست الام علي وجه الخصوص ان تخرج الام لسوق العمل لتساعد زوجها علي متطالبات الحياه المتزايدة وليست القصه قصة احتياجات أساسيه فحسب بل أختلط الان الحابل بالنابل واصبح الدش والموبيل من الاساسيات بل والضروريات التي لا يمكن الاستغناء عنها وهذا علي حد سواء بالنسبه للابناء والاب والام طبعا حتي وان كانت الامور الماديه تمام والامور كلها علي ما يرام فتخرج الام للعمل لاثبات ذاتها لانها ومن الاخر مش لاقيه نفسها مع زوجها او بالاحري مش لاقيه جوزها علشان حتي تتكلم معاه اما بيشغل داخل مصر المحروسه في شركة من الشركات القطاع الخاص واللي بيرجع منها الساعه 5 علي البيت يأكل ويريح ساعتين وبعدها يخرج مع اصحابه بالليل او ينام بادري علشان يروح شغله تاني يوم فايق واما يكون معار الي احدي الدول العربيه او غير العربيه - اصلها خلاص مش فارقه المهم يسافر وخلاص تقريبا أصبح السفر شئ غريزي في الرجال - وطبيعي الام تخرج لسوق العمل لانها ومع تزايد مسؤولياتها تجاه ابنائها الا انها وحيده - ودا طبيعي جدا -علي كل الاحوال في النهايه مفيش عندها وقت غير لاثبات ذاتها او بتدور علي حد يملي فراغها النفسي أحيانا والعاطفي احيانا أخري وطبعا الاولاد مش في الدماغ
.
.
انا طبعا مش بعمم ولا استطيع ان انكر وجود نساء فضليات يقمن بواجباتهن تجاه ابنائهن علي الوجه الاكمل ولكن ادينا شايفين حالنا وحال ابنائنا بل وحال مجتمعنا كله
لكن بعد هذا السرد والنظرة التي تبدو متشائمه ولكنها الواقع بعينه فلا استطيع ان اخفي املي بل ورجائي دائما بأن احظي بهذا الاحساس المميز وفكرو معايا يا تري ممكن اكون ام ناجحه ام لا ؟ واذا كانت الاجابه نعم فما هي نصائحكم في ظل ظروفنا وظروف بلدنا ؟ ويا ريت تاخدو في الاعتبار اني ايضا زوجه عامله ... ما انا مصريه وسيدة مثل كل الاخريات



,,,تحياتي,,,



2008/01/20

اصعب قرار


لا اعرف من اين ابدأ اول كلماتي اليكم وترددت كثيرا قبل ان ادخل عالم المدونات والتي لا استطيع ان انكر انها اخذت من وقتي الكثير كقارئه فقط ولكن اخيرا استطعت ان اتخذ القرار بعمل مدونه اطل من خلالها اليكم واهمس بكلماتي التي كثيرا ما تمس القلوب وخاصة القلوب الرحيمه في هذا الزمان
لا أعرف ما اذا كنت سأجد نفسي في هذا العالم الجديد كمدونه مثلما وجدت نفسي فيه من قبل كقارئه ولكنها محاوله بعد تفكير عميق واود ان تحظي بتشجيعكم ومشاركاتكم في كثير من الموضوعات التي سأتناولها من خلال بوابتي الصغيرة محاوله ان اعيش واتعايش مع عالم جديد كثيرا ما كنت اتمني ان انضم اليه
لا أعرف من اين أبدأ ولا كيفما ابدأ ولكن ما اعرفه جيدا هو انني سأحاول جاهده ان افيد واستفيد من واقع نعيشه جميعا ولكن بنظره متفائله ومن قلب صادق وايضا ضمير حي
,,,تحياتي ,,,